-A +A
عبدالرحمن الحجاب (الرياض) abomroan999@
حذر حارس الهلال السابق صالح السلومي، إدارة ناديه من المدرب دياز وما يقوم به من تخبطات أحياناً في تشكيلة الفريق بداعي التدوير والتي كان آخرها في مباراة الشباب عندما أراح مجموعة كبيرة من اللاعبين وزج ببعضهم في قائمة الاحتياط والتي تسبب على ضوئها فقدان نقطتين مهمتين بسبب فلسفة وغطرسة وعناد «دياز»، رغم أن الفريق كان قادراً على تجاوز الشباب لو لعب بنفس التشكيلة التي خاض بها لقاء النصر، وأضاف ألم يعلم المدرب أن التدوير بهذه الطريقة يفقد الفريق تجانسه وهو من أهم العوامل التي تجعل أي فريق بالعالم يحقق النتائج الإيجابية، مستغربا إبعاد مختار فلاتة عن تشكيلة الفريق برغم جاهزية اللاعب، وهو من أوصى بتسجيله، وقال: «إذا كان إبعاده فنياً فإن المدرب دياز يتحمل مسؤولية انتقاله وإن حجة لم يعجبه غير مقنعة»، مستغرباً هذه القناعة من المدرب رغم أن اللاعب في العام الماضي هو الهداف السعودي من بين اللاعبين السعوديين الذي استطاع تسجيل 14 هدفاً مع فريقه السابق الوحدة الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى، وهذا يدل أن اللاعب هداف من الطراز الأول لكنه يحتاج الفرصة مثل ما أعطي اللاعب «العاهة» على الفريق (ماتياس) صديق ابن دياز، وأضاف أعرف أن كلامي قد لا يعجب البعض خصوصاً في هذا التوقيت الذي يسبق النهائي الآسيوي، وأضاف: «أهدف بكلامي هذا أن تعدل الأمور قبل النهائي وأن تعالج من قبل الإدارة بالجلوس مع المدرب وتغيير قناعاته المحبطة والفتاكة للفريق، وأنا اتحدث بهذه اللهجة لأنني كنت لاعباً في الهلال وأعشقه ولا يرضيني أن أرى هذا العبث من دياز، ولن أظل ساكتاً لذلك أقول يرضى من يرضى ويزعل من يزعل والكيان فوق كل شيء»، موضحا أن هناك الكثير من غير الهلاليين أغضبهم وصول «الزعيم» لنهائي آسيا ويتمنون خسارته، ونحن نعرف أن الهلال إذا وصل إلى النهائي الآسيوي تحدث أمور غريبة سواء من لاعبين أو مدرب أو حكام كما حصل في مباراة سيدني من الحكم نيشيمورا، وأحذر الهلاليين في النهائي القادم من المدرب دياز (انتبهوا، انتبهوا) وعلينا أن نتذكر تصريحه بعد استهجان الجمهور الهلالي وعدم رضاهم عما قدمه اللاعب ماتياس في مباراة القادسية ضمن الجولة الـ5 من الدوري السعودي عندما ألمح إلى الاستقالة عندما قال بعد الآسيوية سأقرر الرحيل أم البقاء مع الهلال، مؤكداً السلومي أن مثل هذا التصريح يعد تهديداً، وأنا أقول حتى لو رحل عن الهلال سيظل الهلال شامخاً وقوياً وهو من يصنع المدربين، والدليل المدربين الذين أشرفوا على الفريق في وقتٍ سابق، إذ إننا نرى الأندية غير السعودية تتسابق على كسب خدماتهم ورفع عقودهم إلى مبالغ كبيرة من أجل الظفر بخدماتهم، والفريق «الأزرق» هو من رفع من اسمه وعن طريقه عرفته الأندية الأخرى، وأضاف: «لا أنكر القيمة التدريبة الكبيرة التي يتحلى بها المدرب دياز لكنه هذا الموسم مختلف عن الموسم الماضي والأمر في هذا يدعو إلى التساؤل»، وأنا أطرح تساؤلاً للمدرب والإدارة الهلالية، لماذا لم يضم الحارس العماني المحترف علي الحبسي إلى القائمة الآسيوية؟ رغم أن الفريق بحاجة حارس آخر بإمكانيات الحبسي يكون احتياطيا للحارس عبدالله المعيوف، في حال لا سمح الله أصيب المعيوف وهذا ليس تقليلا في الحارس محمد الواكد ولكن خبرته لا توازي خبرة الحبسي لحماية مرمى الهلال أمام الفريق الياباني، وتحديداً في لقاء الإياب في اليابان، مستغربا عدم تطبيق أسلوب التدوير على الحارس «الواكد» في مباريات الدوري، مختتما حديثه: «لم أقل هذا الكلام إلا حباً وغيرة للفريق الهلالي، ولا أنسى أن أشكر في نهاية حديثي الأمير نواف بن سعد رئيس النادي على المجهود الكبير الذي يقدمه للفريق مما جعل الفريق يكون من أفضل الفرق في آسيا».